الكتابة هي ما أعيش لأجله ولهذا درست كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزة، ثم حصلت على رخصة القيد الصحفي، ثم دبلوم في العلاقات العامة الرقمية. وبهذا، تنقلت في كافة الأقسام. هذا التنقل منحني خبرة مثمرة ومتنوعة دامت عشر سنوات عملت فيها بأقسام الكتابة والتحرير. الكتابة التحريرية للإذاعة علمتي أن المحتوى المكتوب لابد أن يكون مسموعاً ومرئ حيث كان شعار الإذاعة ابتسم فأنت مسموع. وأكسبتني كتابة التقارير الصحفية الدقة في نقل الخبر وبأن المعلومة سلاح ذو حدين. أما الكتابة للعلامة التجارية بأقسام العلاقات العامة علمتني أن الكلمة هي المفتاح، فالعبارة القوية يمكن أن تخلد علامتك التجارية في أذهان العملاء وتشعرهم بالإنتماء والولاء. العمل بتلك المجالات أكسبني خبرة متنوعة فأحيانا أجد نفسي أكتب للثقافة، وتارة للسياسة، وتارة بأمور الطبخ. كما ساعد في ذلك ثقافتي وتوقي للمعرفة وحبي الشديد للإطلاع فأنا حين لا أكتب حتما أجلس على أريكتي أطالع كتابا أو مقالا أو غيره … المهم أنني أقرأ.